هل الأذان على القبر سنة أم بدعة، وما حكم وما حكم رفع الأصوات مع حمل الجنائز مع الدليل؟

الزيارات:
12015 زائراً .
تاريخ إضافته:
16 صفر 1433هـ
نص السؤال:
هل الأذان على القبر سنة أم بدعة، وما حكم وما حكم رفع الأصوات مع حمل الجنائز مع الدليل؟
نص الإجابة:
الأذان على القبر يعتبر بدعة ، لأنّه لم يثبت عن النّبيّ - صلّى الله عليه وعلى آله وسلّم - ، وكذلك ما يقوله بعضهم عند الدّفن : { مِنْهَا خَلَقْنَاكُمْ وَفِيهَا نُعِيدُكُمْ وَمِنْهَا نُخْرِجُكُمْ تَارَةً أُخْرَى} [طه: 55] ورد بها حديث موضوع لم يثبت عن النّبيّ - صلّى الله عليه وعلى آله وسلّم - ، و إذا وضع في قبره يقال : باسم الله وعلى ملّة رسول الله - صلّى الله عليه وعلى آله وسلّم - ، وإذا دفن وانتهي يقال : " سلوا لأخيكم التثبيت فإنّه الآن يسأل " ، وهكذا أيضا حمل الجنازة وهم يرفعون أصواتهم بلا إله إلاّ الله .
لكل أهل بلد بدعة ، ففي مكّة كنّا نسمعهم يقولون : وحّدوه ، وهكذا عندنا : لا إله إلا الله ، لا إله إلاّ الله هذه بدعة يا إخواننا ما أنزل الله بها من سلطان ، الصّحابة إذا جلسوا على القبر كأنّ على رؤوسهم الطير ، والرّسول – صلّى الله عليه وعلى آله وسلّم - يقول : " إذا حملتم الجنازة فأسرعوا فإن كانت صالحة فخيرا تقدّمون إليه ، وإن كانت غير ذلك فشرّا تضعونه عن رقابكم ".

والتلقين في القبر أيضا جاء فيه حديث ضعيف كما في سبل السّلام وكتاب الرّوح لابن القيّم .

والله عزّ وجلّ يقول في كتابه الكريم : { إنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوَالَ الْيَتَامَى ظُلْمًا إِنَّمَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ نَارًا وَسَيَصْلَوْنَ سَعِيرًا} [النساء:10] فيأتون ويرهقون أهل الميّت حتّى قال بعضهم : ثلاثة تشقى بها الدار العرس والمأتم والزّار.
فيبقى أهل الميّت في شقاء وتعب وقد تركنا الإستدلال بحديث" اصنعوا لأهل جعفر طعاما فأنّه جاء ما يشغلهم" لأنّ في سنده ضعفا والظاهر أنّه خالد بن أبي سارة .

---------------
من شريط : ( أسئلة وأجوبة حول المرأة ) .

تصنيف الفتاوى

تفريع التصنيف | ضم التصنيف