أنا أرغب في طلب العلم وأبواي يمنعاني من ذلك فهل أكون عاقاً إذا لم أطعهما في هذا الأمر ؟

الزيارات:
2737 زائراً .
تاريخ إضافته:
17 صفر 1433هـ
نص السؤال:
أنا أرغب في طلب العلم وأبواي يمنعاني من ذلك فهل أكون عاقاً إذا لم أطعهما في هذا الأمر ؟
نص الإجابة:
أبواك الرسول - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - عند أن خرج إلى الجهاد ثم قال له : " أئذن لك أبواك " ، قال : لا ، قال : " ففيهما فجاهد " هذا في الجهاد ، أما طلب العلم فهو فريضة على كل مسلم ، إن كان أبواك يحتاجان إليك لتكتسب لهما ليس لهما إلا الله سبحانه وتعالى ثم أنت فهذا واجب عليك أن تبقَ عندهما .
أما إذا كانا جاهلين ، أو لا يحبان الدين فلا تبالي بهما ؛ والرسول - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - يقول : " إنما الطاعة بالمعروف " ، لكن إذا خشيت على أمك أن تبكي عليك حتى يذهب بصرها ، أو كان محتاج إلى أن تتألفهما بعض الأوقات تذهب وتتألفهما ، اما طلب العلم فأنا أنصحك ألا تترك طلب العلم ، وما أكثر إخواننا الذين ذهبوا من غير رضى أهليهم ثم الآن أهلوهم يشجعونهم على هذا ، ويطلبونهم بالاستمرار على طلب العلم .
فلا ينبغي أن تترك طلب العلم من أجل أبويك الجاهلين الذين لا يحتاجان إليك ، أو من أجل أنهما لا يحبان الدين ، وقد سمعت حديث رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - إذ يقول : " إنما الطاعة بالمعروف " .
ثم بعد ذلك أيضاً الإمام أحمد بن حنبل سئل عن هذا وقد ذكرت هذا في < المخرج من الفتنة > سئل عن هذا ما إذا منعه أبواه أو أمع فقال : لا طاعة لهم في تركه طلب العلم .

--------------
من شريط : ( أسئلة وأجوبة 15 ) .

تصنيف الفتاوى

تفريع التصنيف | ضم التصنيف