بعض العلماء رد الإستدلال بحديث : " إنكم ستصالحون الروم " أنه على وجه الإخبار لا على وجه الإقرار ؟

الزيارات:
2690 زائراً .
تاريخ إضافته:
17 صفر 1433هـ
نص السؤال:
بعض العلماء رد الإستدلال بحديث : " إنكم ستصالحون الروم " أنه على وجه الإخبار لا على وجه الإقرار ؟
نص الإجابة:
الأمر كما يقول الأخ لو أتى ما يتبعه ، الأصل ما أخبر به النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - أنه يعمل به ، لكن ما أخبر به النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - وقد نهى عنه في حديث ، أو نهى عنه الله سبحانه وتعالى فيكون بمجرد الإخبار ولا يجوز ، مثل حديث : " افترقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة ، وافترقت النصارى على تنتين وسبعين فرقة ، وستفترق هذه الأمة على ثلاثة وسبعين فرقة ؛ كلها في النار " أو بهذا المعنى هذا إخبار لا يجوز العمل به لأن الله نهى عن التفرق ، ومثل ما جاء في الصحيح عن النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - : " لتتبعن سنن من قبلكم شبراً بشبر وذراع بذراع حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه " قالوا : يا رسول الله اليهود والنصارى ؟ ، قال : " فمن " ، هذا إخبار لا يجوز العمل به ، فإذا جاء إخبار لم يأتِ نفيه ولا إثباته فيقبل ، وأما إذا ورد إخبارٌ ويأتي أيضاً من الشرع ما يؤيده فإنه يكون مؤيداً له والله المستعان .

---------------
من شريط : ( الشيوعية مبنية على الخداع )

تصنيف الفتاوى

تفريع التصنيف | ضم التصنيف