عند الفتوى هناك من يلزم بذكر أقوال العلماء واختلافهم فهل هذا لازم أم يكفي ذكر الحكم من الكتاب والسنة الصحيحة ومصححها ؟

الزيارات:
2449 زائراً .
تاريخ إضافته:
18 رمضان 1433هـ
نص السؤال:
عند الفتوى هناك من يلزم بذكر أقوال العلماء واختلافهم فهل هذا لازم أم يكفي ذكر الحكم من الكتاب والسنة الصحيحة ومصححها ؟
نص الإجابة:
إن استحضر أقوال أهل العلم فهذا أمرٌ يستأنس به ، وإن لم يستحضر فالمعتمد هو كتاب الله وسنة رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - ، هذا هو الحجة كتاب الله وسنة رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - " اتَّبِعُوا مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُمْ وَلَا تَتَّبِعُوا مِن دُونِهِ أَوْلِيَاءَ ۗ قَلِيلًا مَّا تَذَكَّرُونَ " ، " وَمَا آَتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا " .
ويقول الرسول - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - كما في الصحيحين من حديث أبي هريرة : " إذا أمرتكم بأمر فأتوا منه ما استطعتم ، وإذا نهيتكم عن شيئ فاجتنبوه " ,
فالمهم الحجة كتاب الله وسنة رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - ، لكن من استحضر أقوال الأئمة - على أنه لا ينبغي أن يُطيل في الفتوى بأقوال الأئمة - إن استحضرها وأيد فتواه بها فهذا أمر لا بأس به .

--------------
من شريط : ( أسئلة الشباب السلفي في حي الدائري )

تصنيف الفتاوى

تفريع التصنيف | ضم التصنيف