أخت يأمرها زوجها أن تخدم أمه يومياً مع أن تلك المرأة أي أم الزوج تظلم الزوجة وتسبب بمشاكل بين الزوجين والآن الأخت لاتسطيع أن تصبر أكثر من ذلك فماذا تفعل ؟

الزيارات:
3787 زائراً .
تاريخ إضافته:
16 صفر 1433هـ
نص السؤال:
أخت يأمرها زوجها أن تخدم أمه يومياً مع أن تلك المرأة أي أم الزوج تظلم الزوجة وتسبب بمشاكل بين الزوجين والآن الأخت لاتسطيع أن تصبر أكثر من ذلك فماذا تفعل ؟
نص الإجابة:
الحمد لله حمدا طيبا مباركا فيه كما يحب ربنا ويرضى ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله...أما بعد :

جزاكم الله خيرا على ما تقمن به من الدعوة والغيرة على الإسلام ، وبارك الله فيكن وفي جهودكن ، ونفع الله بكن الإسلام والمسلمين .
الجواب : أما الوجوب فلا يجب على هذه المرأة أن تخدم أم زوجها ، خصوصا إذا كانت تعاملها معاملة سيئة .
أما النصح فننصحها أن تصبر أكثر وأكثر وأكثر مما صبرت ، فإن الله عز وجل يقول في كتابه الكريم : « وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ » [المائدة:2] ، وربما يؤدي ذلكم إلى الفرقة والشقاق بين الزوجين .
فننصحها - من باب النصيحة لا من باب الوجوب - أن تصبر عليها ، وأن تتعاون معها ، وتخدمها في حدود ما تستطيع .
وأما الوجوب فلا يجب عليها ، نعم على المرأة ما تستطيع له من عمل البيت ؛ فإن النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - كما في الصحيح عندما شكت إليه فاطمة ما تلقى من الرحى لم يقل لها النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - إن هذا ليس واجباً عليك .
فالذي ينبغي وننصحها به أن تصبر ، وتتعاون مع زوجها ، والله المستعان .

-------------
من شريط : ( أسئلة أم ياسر الفرنسية ) .

تصنيف الفتاوى

تفريع التصنيف | ضم التصنيف