اعتمر في رمضان وبقي حتى الحج

الزيارات:
4559 زائراً .
تاريخ إضافته:
27 محرم 1434هـ
نص السؤال:
ما حكم من اعتمر في رمضان ومكث في مكة إلى الحج ولكنه لم يعتمر عمرة أخرى للحج خوفا ًمن أن يمسك ؟
نص الإجابة:
الذي يظهر أنه يعتبر مكياً فيكفيه من أن يطلع إلى منى وعرفة وأن يفرد بالحج هذا الذي يظهر ، وقد قدم في رمضان قبل أشهر الحج يعتبر مكياً ويحرم من مكة بالحج مفرداً .

س : هل يشترط في المكي أن يكون مقيم في مكة ؟
هو إذا جاء قبل أشهر الحج الظاهر أن له حكم المكي .

س : على أنه يتم الصلاة في مكة أم ماذا ؟
في مكة يتم لأنه قد بقي أكثر من عشرين يوماً .
حديث ابن عباس ونحن إذا بقينا أكثر من ذلك أتممنا وهو ليس صريحاً في المسألة لأنه يحتمل هذا فهم ابن عباس إلا أنه أقرب شيئ أنا أقول بهذا ، أنه إذا عزم على الإقامة أكثر من تسعة عشر يوماً أتم ، وقلنا أنه ليس صريحاً في هذا قول ابن عباس ، والشوكاني يقول ومن العلماء المتقدمين من يقول بذلك : أنه إذا عزم على البقاء أكثر من اربعة أيام فعليه أن يتم ، لأن النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - مكث في مكة أربعة أيام ، يقول الشوكاني : والأصل - يعني عند قدومه قدم الظاهر اليوم الرابع وطلع إلى منى اليوم الثامن - فيقول إذا زاد على أربعة أيام أو نوى الزيادة يتم قال : لأن الأصل في الصلاة الإتمام .
والواقع أن الأصل في الصلاة القصر .
لكن أما ما توسع فيه بعض الناس بأن يذهب ويدرس في الخارج ثلاث سنين أربع سنين ثم بعد ذلك يبقى يقصر الصلاة ، ويفطر أو يصوم ، فهذا الذي يظهر أنه توسع غير مرضي .

-------
من شريط : ( أسئلة الشيخ الوصابي والزائرين )

تصنيف الفتاوى

تفريع التصنيف | ضم التصنيف