الأولى أن تُترك المرأة على طبيعتها التي خلقها الله سبحانه وتعالى عليها ، والله أعلم بمصالح عباده ، والنبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - قال لعائشة : " افعلي ما يفعل الحاج غير ألا تطوفي بالبيت " ، والله سبحانه وتعالى قادر على أن يلهم نبيه - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - علاجاً يمنع الحيض ، ويقول أيضاً لصفية : " عقراء حلقاء أحابستنا هي " ، وقد كان يظن أو يخاف أن تحبسهم عن الرجوع إلى المدينة إلى أن تطهر ، فقيل يا رسول الله : إنها قد طافت ، فقال : " إذن فانفروا " .
فتبقى المرأة في الصلاة وفي الحج وفي الذكر وفي غير هذا الصيام أقصد وفي الصيام على عادتها التي خلقها الله ، وربما أنها تتضرر فالحيض ينفس عنها ، ربما بعض النسوة يا إخوان يحتبس معها الحيض فيحدث لها اضطرابات وضيق ، فهو يعتبر نعمة من الله سبحانه وتعالى .
--------------
من شريط : ( أسئلة الشيخ الوصابي والزائرين )