صرف المال الحرام في وجوه الخير

الزيارات:
4081 زائراً .
تاريخ إضافته:
27 محرم 1434هـ
نص السؤال:
يفتي بعض العلماء أن الشخص إذا وضع مالا ًفي بنك بدون فائدة ثم جاء لاستلامه فأعطوه مبلغ ضخما ًكبيرا ً فائدة يكفيه بأن يجب عليه أن يأخذه وأن يصرفه في وجوه الخير ولو ببناء حمامات بعض المساجد ولا يعطيه لهم فما حكم هذه الفتوى ؟
نص الإجابة:
الذي أراه أنه لا يأخذه لا يأخذ الفائدة لأن الفائدة بين احتمالات ثلاثة : إما أن تقبل ، وإما ألا تقبل ، أو يؤثم عليها ، فهو متردد ، ولكن إذا لم يأخذها فليس آثماً ، وأيضاً الرسول - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - يقول : " إن الله طيبٌ لا يقبل إلا طيباً " ، بل الله عز وجل يقول : " إنما يتقبل الله من المتقين " .

فينبغي ألا يأخذها بل لا يجوز له أن يأخذها ، والدين ليس بالرأي ولا بالاستحسان ، " ومن ترك شيئاً لله أبدله الله خيراً منه " .

س : حتى ولو للتقطيع ؟
يحرقها ؟؟ يحرقها ؟؟

س : خاصة عند الكفار حتى لا تكثر الأموال عندهم أيش في لو أحرقها في بلد الكفار ؟
" وَإِنْ تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُءُوسُ أَمْوَالِكُمْ لَا تَظْلِمُونَ وَلَا تُظْلَمُونَ "

جزاكم الله خيراً

-----------
من شريط : ( أسئلة الشيخ الوصابي والزائرين )


تصنيف الفتاوى

تفريع التصنيف | ضم التصنيف