هل تنصح الشباب بقراءة كتب سيد قطب وما هو قولكم في كتب الشيخ ربيع في سيد قطب وخاصة أن البعض يحذر منها؟

الزيارات:
4024 زائراً .
تاريخ إضافته:
16 صفر 1433هـ
نص السؤال:
هل تنصح الشباب بقراءة كتب سيد قطب وما هو قولكم في كتب الشيخ ربيع في سيد قطب وخاصة أن البعض يحذر منها؟
نص الإجابة:
سيد قطب يعتبر أديباً من الأدباء مكث مع الالحاد إحدى عشرة سنة ثم هداه الله سبحانه وتعالى ، هداه الله سبحانه وتعالى ولم يجالس العلماء ؛ اعتمد على فكره ، فهو يعتبر أديباً من الأدباء ممن يصدق عليه وعلى أمثاله قول الله عز وجل : " وَالشُّعَرَاءُ يَتَّبِعُهُمُ الْغَاوُونَ * أَلَمْ تَرَ أَنَّهُمْ فِي كُلِّ وَادٍ يَهِيمُونَ * وَأَنَّهُمْ يَقُولُونَ مَا لَا يَفْعَلُونَ * إِلَّا الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَذَكَرُوا اللَّهَ كَثِيرًا وَانْتَصَرُوا مِنْ بَعْدِ مَا ظُلِمُوا وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ " . فأنا أسأل السائل : أأنت قرأت < تفسير ابن كثير > كله ؟ ، أأنت قرأت < صحيح البخاري > كله ؟ ، أأنت قرأت < صحيح مسلم > كله ؟ ، أأنت قرأت < مسند أحمد > كله ؟ ، أأنت قرأت < سنن أبي داود > كلها ؟ ، أأنت قرأت < جامع الترمذي > كله ؟ ، أأنت قرأت < سنن النسائي > كلها ؟ ، أم بعد سيد قطب ؟! ، بعض الناس أصبح بسبب قراءته في كتب سيد قطب أصبح من جماعة التكفير !! ، بسبب نهجه وإكثاره من ( الطاغوت ) ، و ( الطاغوت ) ، نعم إننا نقول : الطاغوت ؛ ولكن في كثير من الأوقات لا نعني أنه خارج من دين الإسلام .

فأنا لا أنصح بقراءة كتب سيد قطب ، ولا بقراءة كتب محمدٍ الغزالي ، ولا بقراءة كتب محمد قطب ، ولا بقراءة كتب زينب الغزالية ، يا إخواننا اقرؤوا كتب السنة ؛ كتاب < التوحيد > في الأسماء والصفات لابن خزيمة ، < السنة > لابن أبي عاصم ، < الشريعة > للآجري ، < شرح السنة > للالكائي ، > السنة > لمحمد بن نصر المروزي ، كتاب < الإيمان > للقاسم بن سلام ، وهكذا من كتب علماءنا المتقدمين فالله قد حفظ دينه : " إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْر وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ " .
ولست أكفر سيد قطب ؛ ولكن أقول : إنه لا يعتمد عليه في كتبه ، وجزى الله أخانا ربيع بن هادي حفظه الله تعالى خيراً فقد نصح وبين ما في كتب سيد قطب من الزيغ والضلال والحمد لله .

-------------
من شريط : ( سؤالات أبي عبدالله السلفي اللبناني )

تصنيف الفتاوى

تفريع التصنيف | ضم التصنيف