أرجو أن تفسر لنا قول تعالى ( وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ )

الزيارات:
4558 زائراً .
تاريخ إضافته:
25 شوال 1434هـ
نص السؤال:
أرجو أن تفسر لنا قول تعالى : " وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ " وقول الرسول - صلى الله عليه وسلم - : " من تشبه بقوم فهو منهم " فهل معنى هذا أنه كافر من يتولى المشركين ومن يتشبه بهم ؟
نص الإجابة:
هذا بحسب ولاءه ؛ إن كان يرى أن المشركين يماثلون المشركين اوأحسن من المسلمين وصار ولاءه لهم مثل المسلمين أو أحسن من المسلمين ، فهذا يعتبر كافراً .
وإن كان ولاء مصلحي دنيوي فهو ارتكب محرماً وهو يعتبر آثماً لأن الله عز وجل يقول في كتابه الكريم : " وَلا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ " ، ويقول سبحانه وتعالى : " لَا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللَّهِ فِي شَيْءٍ إِلَّا أَنْ تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقَاةً " .
فالمهم أنه بحسب ولاءه للكفار ، إن كان ولاءه لهم مثل المسلمين أو أعظم من المسلمين فهو يعتبر كافراً ، وإن كان ولاءه لهم أقل فيعتبر مرتكباً لإثم وكبيرة والله المستعان .

مداخلة : هل يكون الكفر مخرجاً من الملة ؟
الشيخ : نعم إذا تولاهم وأصبح يناصرهم وربما يتجسس لهم على المسلمين ، ويحب أن ينتصر الكفار على المسلمين فيعتبر كافراً .


---------------
من شريط : ( أسئلة شباب العدين وبعدان )

تصنيف الفتاوى

تفريع التصنيف | ضم التصنيف