أي واحد من هؤلاء يجوز للمرأة المريضة أن تذهب إليه للعلاج والكشف والفحوصات : رجل كافر أو امرأة كافرة أو رجل مسلم لكنه لا يصلي ولا يصوم ؟

الزيارات:
2486 زائراً .
تاريخ إضافته:
25 شوال 1434هـ
نص السؤال:
أي واحد من هؤلاء يجوز للمرأة المريضة أن تذهب إليه للعلاج والكشف والفحوصات : رجل كافر أو امرأة كافرة أو رجل مسلم لكنه لا يصلي ولا يصوم ؟
نص الإجابة:
الذي لا يصلي الصحيح من أقوال أهل العلم أنه كافر لقوله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - : " العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة ؛ فمن تركها فقد كفر " رواه أبو داود من حديث بريدة .
وفي < صحيح مسلم > عن جابر رضي الله عنه قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - : " ليس بين العبد والكفر أو الشرك إلا الصلاة " .
فهذا وذاك يعتبر كافراً ، وحال العلاج يذهب محرمها معها ، وسواء احتاجت إلى أن يعالجها مسلم أو كافر ، فهم يقولون : لا بأس بالطبيب المسلم ، لكن إذا لم تجد مسلماً ووجدت كافراً ووليها معها ولا تخشى أن تفتتن به فلا بأس ، وينبغي ألا نشدد في هذا الأمر ، فمن الناس من يقول : أنا لا أذهب بامرأتي إلى رجل للعلاج ، وهذا قد فعله الصحابة رضوان الله عليهم ، فكان النساء يداوين الجرحى ويسقين المرضى ، لكن لو مرض هو وأحسن بالألم والمرض فيمكن أن يذهب ويرمي بنفسه عند أي شخص : رجل ، امرأة ، مسلم كافر إلى غير ذلك ، فصحيح : " لايؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحبه لنفسه " ، وإذا قوي الإيمان واستطاع الشخص أن يصبر على المرض حتى يجد من يعالجه ويكون مأموناً فذاك ، وربما يجب العلاج حتى ولو عند كافر إذا كان هناك ما يخل بالطهارة مثل : سلس البول ، واستمرار حيض واستحاضة ، فقد يجب على الشخص أن يتعالج لهذا .

-------------
راجع كتاب : ( غارة الأشرطة 2 / 192 )

تصنيف الفتاوى

تفريع التصنيف | ضم التصنيف