ما حكم عمل المرأة المحجبة أو دراستها في أماكن الإختلاط ؟

الزيارات:
2421 زائراً .
تاريخ إضافته:
26 شوال 1434هـ
نص السؤال:
ما حكم عمل المرأة المحجبة أو دراستها في أماكن الإختلاط ؟
نص الإجابة:
الظاهر أنه يعتبر محرماً لأنها لا تأمن على نفسها من الفتنة ، وإذا كانت آمنة على نفسها من الفتنة فهي لا تأمن على الآخرين ، والرسول - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - يقول : " مارأيت من ناقصات عقل و دين أذهب للب الرجل الحازم من إحداكن " .
ويقول : " ماتركت من فتنة أضر بعدي على الرجال من النساء " .
ويقول أيضا كما في الصحيحين من حديث أبي هريرة : " كتب على ابن آدم نصيبه من الزنا مدرك ذلك لا محالة ، العينان زناهما النظر والأذنان زناهما الإستماع واليد زناها البطش والرجل زناها المشي والقلب يهوى ويتمنى ويصدق ذلك الفرج ويكذبه " .
و لقد أحسن من قال :
كل الحودث مبدأها من النظر
ومعظم النار من مستصغر الشرر
كم نظرةٍ فعلت في قلب صاحبها
فعل السهام بلا قوس و لا وتر
يسر مقلته ماضر مهجته
لا مرحبا بسرور جاذ بالضرر .

على المؤمنين جميعهم أن يتقوا الله ، وأن يتركوا هذه المدارس والجامعات التي فيها اختلاط ، وستضطر الحكومات إلى إيجاد مدارس وجامعات منفصلة والله المستعان .

-------------
من شريط : ( أسئلة شباب ليبيا ) .

تصنيف الفتاوى

تفريع التصنيف | ضم التصنيف