إذا أورد ابن حبان رجلاً في الثقات فوثقه وأورد رجلاً آخر، ولم يوثقه فهل هما في مرتبة واحدة؟

الزيارات:
3009 زائراً .
تاريخ إضافته:
12 ذو القعدة 1435هـ
نص السؤال:
إذا أورد ابن حبان رجلاً في الثقات فوثقه وأورد رجلاً آخر، ولم يوثقه فهل هما في مرتبة واحدة؟
نص الإجابة:
يلتمس، هل وثقه غيره ممن يعتد به -غير العجلي فإنه متساهل كما تساهل ابن حبان-؟ فإذا وثقه غير ابن حبان مثل: ابن أبي حاتم، أو البخاري، أو يحيى بن معين، أو غيرهم من الأئمة الذين ألفوا في الرجال فيقبل مثل: يعقوب بن سفيان، ويعقوب بن شيبة، فمثل هؤلاء يقبل، وإذا تفرد هو بالتوثيق فقول: (ثقة) أرفع من مجرد ذكره في «الثقات»، لأنه قد ذكر في «الثقات» بعض الناس وقيل له من هو؟ فقال: لا أدري من هو ولا ابن من هو؟
ولكن أيحتج به إذا قال: (ثقة) أم نتوقف فيه؟، وإن كان المعلمي له تقسيم في «التنكيل» فقد قسم من وثقه ابن حبان إلى خمسة أقسام، إذا لم يوافقه أحد، أما نحن فنتوقف فيه لما علم من تساهل ابن حبان -رحمه الله- في توثيق المجهولين.

-------------
راجع كتاب : ( المقترح ص 134 )

تصنيف الفتاوى

تفريع التصنيف | ضم التصنيف