إن فعل هذا في عمره مرّة أو مرّتين أو ثلاثة أو أربعة أوعشراً أو أكثر في وقت العذر الضروري ؛ فلا بأس في هذا .
أمّا أن تكون عادته وديدنه فلا ، والله عزّ وجلّ يقول في كتابه الكريم : " إِنَّ الصَّلاَةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَّوْقُوتًا " [النّساء:103] .
وجبريل نزل إلى النّبي - صلّى الله عليه وعلى آله وسلّم - ليعلّمه الصّلوات فعلّمه كلّ صلاة في وقتها ، ثمّ قال له : " الصّلاة بين هذين الوقتين " .
فيُخشى أنّ الصلاة لا تُقبل ، أصبحت العوبة عند المخزّنين ، وأصحاب الدّنيا والله المستعان .
---------------
من شريط : ( أسئلة من شباب مدينة الحسينية )